Friday 13 April 2012

بيان أعتراض عماد الدفراوى على الخدمة العسكرية

عماد الدفراوى

برفض التجنيد لانه بيتنافى مع معتقداتى


انا اسمى عماد الدفراوى, و عندى 24 سنة. اتقدمت لمنطقة تجنيد القاهرة سنة 2008, و اخدت تاجيل 3 سنين, و كان المفروض اقدم نفسى تانى لمنطقة التجنيد يوم 14 يناير 2012, بس قررت عدم الحضور لمنطقة التجنيد فى معاد الطلب. - انا سلامى و مناهض للعسكرية, يعنى الاعمال العسكرية بما فيها حمل السلاح و استخدام العنف بيتناقضوا مع معتقداتى. انا معترض ضميرى على الخدمة العسكرية. انا برفض اطاعة الاوامر العسكرية و بعتبر كل الحروب جرايم.
- انا مؤمن ان الحرب جريمة ضد الانسانية. بناءاً على كده, انا شايف ان مينفعش ادعم اى نوع من الحروب, و لو كان فيه نزاعات, لازم تتحل بالطرق المتحضرة السلمية. الحروب هى تبديد اموال و بتهد البنية التحتية و بتعمل حواجز نفسية بين الشعوب. الحروب مش بتفيد غير اللى ليهم مصالح فى تجارة السلاح.
- لو سلمت نفسى لمنطقة التجنيد, ده معناه انى ممكن اتحول لشخص عسكرى, و لما ابقى عسكرى ده معناه انى هوافق على تنفيذ اى اوامر عسكرية, حتى لو كانت غير اخلاقية و بتتعارض مع معتقداتى, زى احتلال الاراضى و قتل المتظاهرين السلميين و هتك العرض. انا برفض انى اخدم فى جيش بيقتل و بيهتك اعراض المصريين و واقف فى وش حريتنا.
- انا برفض ابقى فى مكان بيفرض عليا معاداة شعب معين. انا مش بعادى اى شعب. التجنيد عبودية لانه بيكرهنى على فعل حاجة انا ماختارتهاش و بينتهك حرياتى الاساسية فى التنقل و السفر. انا برفض ان حد يختارلى معتقداتى و افكارى بالاكراه و يبدد ميزانية الدولة علشان يغصبنى على افعال بتعارض معتقداتى بادعاء انها خدمة للمجتمع.
- برفض اشتغل لصالح مؤسسة بتتعامل مع الناس بتمييز: على اساس الجنس و الدين و الاصل الجغرافى.
- بحلم باليوم اللى مايبقاش العسكريين ليهم سلطة على المدنيين. بحلم باليوم اللى يكون فيه كل شعوب العالم علاقتها كويسة ببعض و يبقى القانون بيجرم كل اشكال الحروب او الدعاية ليها.
علشان كده انا برفض التجنيد و برفض اتعاون مع مؤسسة بتقتل ناس مالهاش ذنب و بتفسد علاقتنا باخواتنا فى الانسانية. و برفض التعاون مع الجيش اللى حاطت مناطق عسكرية وسط المناطق السكنية علشان يعمل من المدنيين دروع بشرية و بيعرض حياتنا للخطر.
ده رأيى و انا مسئول عنه و متحمل نتيجة موقفى.
”الحرب هتفضل موجودة لحد ما ييجى اليوم اللى يكون فيه المعترض الضميرى عنده نفس السمعة و الپريستيچ اللى موجودين النهارده عند المحارب.“ – چون كينيدى

-----------------------------------------------------------------------------------------
فيديو اعلان اعتراضى الضميرى





No comments:

Post a Comment