قامت مجموعة من قيادات و أعضاء حركة لا للتجنيد الإجبارى بحضور ورشة العمل التي أقيمت بمنظمة بيت الديموقراطية بالعاصمة الألمانية برلين تحت عنوان: "الحرب و السلام و تجربة ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية"، و التي اهتمت بدراسة خبرة ألمانيا في الحربين العالميتين و في الحرب الباردة، و كيف استطاع نشطاء السلام الألمان تحويل ألمانيا لدولة مسالمة، لا يوجد بها تجنيد إجباري. النقاشات دارت حول تاريخ الاعتراض الضميري و الأساليب المتنوعة التي يتبعها نشطاء السلام و المعترضين الضميريين و تضمنت المحاضرات أيضا الطرق و الأساليب المتبعة في سياسات المقاومة اللاعنفية.
أيضا قام أعضاء الحركة بزيارة مقر وزارة الخارجية للقاء السيد ماركوس لونينج (Markus Löning) المفوض الفيدرالي الألماني لسياسات حقوق الإنسان و المساعدات الإنسانية، و توجهوا أيضا لزيارة مقر البرلمان الألماني البوندستاج (Bundestag) لمقابلة عدد من أعضاء البرلمان الألماني. دارت المناقشات مع المسئولين الألمان حول عدة محاور أساسية من بينها الوضع الحالي لحقوق الإنسان المنتهكة فى مصر تحت حكم الإخوان المسلمين، و عن حق الاعتراض الضميري الغير معترف به من قبل الحكومة المصرية، و عن الأوضاع السيئة التي يتعرض لها المعترضين الضميريين عماد الدفراوي و محمد فتحي لرفضهما أداء الخدمة العسكرية الإجبارية. و شمل النقاش أيضا التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط من عدم حدوث أي تقدم في عملية السلام بين إسرائيل و فلسطين، و عن دور ألمانيا و المجتمع الدولي في توفير المناخ المناسب لتقدم عمليه السلام. كما قام أعضاء الحركة بزيارة العديد من الأماكن التى تستعرض الكم الهائل من القمع الذي تعرض له الشعب الألماني تحت الحكم النازي، حيث قاموا بزيارة مقارات جيستاپو (Gestapo) و شتازي (Stasi) أجهزة القمع السابقة في ألمانيا، و قاموا أيضا بزيارة متحف الهولوكوست، حيث أصبح شباب الحركة أول مجموعة تحصل على جولة داخل المتحف باللغة العربية منذ أفتتاح المتحف في 2005. شارك في الورشة نشطاء سلام من ألمانيا و الفلبين و باكستان و الصين ، كما شارك أيضا ناشط من حركة نيو پروفيل (New Profile) من إسرائيل، حيث تبادل الطرفين الخبرات في مواجهة المؤسسات العسكرية، و أعلن الطرفين تضامنهم مع المعترضين الضميريين في كلتا الدولتين عماد الدفراوي و محمد فتحي و ناتان بلانك (Natan Blanc)، و تم الأتفاق على وجود تنسيق مشترك حتى يتم إلغاء التجنيد الإجباري في مصر و إسرائيل و جميع دول المنطقة.
أيضا قام أعضاء الحركة بزيارة مقر وزارة الخارجية للقاء السيد ماركوس لونينج (Markus Löning) المفوض الفيدرالي الألماني لسياسات حقوق الإنسان و المساعدات الإنسانية، و توجهوا أيضا لزيارة مقر البرلمان الألماني البوندستاج (Bundestag) لمقابلة عدد من أعضاء البرلمان الألماني. دارت المناقشات مع المسئولين الألمان حول عدة محاور أساسية من بينها الوضع الحالي لحقوق الإنسان المنتهكة فى مصر تحت حكم الإخوان المسلمين، و عن حق الاعتراض الضميري الغير معترف به من قبل الحكومة المصرية، و عن الأوضاع السيئة التي يتعرض لها المعترضين الضميريين عماد الدفراوي و محمد فتحي لرفضهما أداء الخدمة العسكرية الإجبارية. و شمل النقاش أيضا التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط من عدم حدوث أي تقدم في عملية السلام بين إسرائيل و فلسطين، و عن دور ألمانيا و المجتمع الدولي في توفير المناخ المناسب لتقدم عمليه السلام. كما قام أعضاء الحركة بزيارة العديد من الأماكن التى تستعرض الكم الهائل من القمع الذي تعرض له الشعب الألماني تحت الحكم النازي، حيث قاموا بزيارة مقارات جيستاپو (Gestapo) و شتازي (Stasi) أجهزة القمع السابقة في ألمانيا، و قاموا أيضا بزيارة متحف الهولوكوست، حيث أصبح شباب الحركة أول مجموعة تحصل على جولة داخل المتحف باللغة العربية منذ أفتتاح المتحف في 2005. شارك في الورشة نشطاء سلام من ألمانيا و الفلبين و باكستان و الصين ، كما شارك أيضا ناشط من حركة نيو پروفيل (New Profile) من إسرائيل، حيث تبادل الطرفين الخبرات في مواجهة المؤسسات العسكرية، و أعلن الطرفين تضامنهم مع المعترضين الضميريين في كلتا الدولتين عماد الدفراوي و محمد فتحي و ناتان بلانك (Natan Blanc)، و تم الأتفاق على وجود تنسيق مشترك حتى يتم إلغاء التجنيد الإجباري في مصر و إسرائيل و جميع دول المنطقة.
Thank you for sharing this thought provoking post
ReplyDelete