بيان أول مؤتمر بمناسبة اليوم العالمى للاعتراض الضميرى - 15 مايو
في يوم الثلاثاء الخامس عشر من مايو 2012، نظمت حركة ”لا
للتجنيد الإجباري“ مؤتمرًا صحفيًا احتفالا باليوم العالمي للاعتراض
الضميري، بحضور عدد من مؤسسي الحركة وأعضائها وعماد الدفراوي، أول معترض
ضمير علي الخدمة العسكرية بعد الثورة، وثاني معترض ضميري في مصر. حيث تهدف
الحركة بشكل أساسي إلي دعم كل معترض ضميري على الخدمة العسكرية أو رافض لها
في مصر، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها المجندين
داخل المؤسسة العسكرية.
يعتبر عماد الدفراوي هو ثاني معترض ضميري فى مصر بعد مايكل نبيل، وكان عماد قد تقدم بأوراقه للخدمة العسكرية في 2008 وتم تأجيله لمدة ثلاث سنوات تنتهي في يناير 2012، ولكنه أعلن اعتراضه الضميري ورفض التوجه إلى منطقة التجنيد في موعده المحدد سلفًا لتحديد موقفه من الخدمة العسكرية وذلك من خلال طلب استثناء من الخدمة العسكرية واستبدالها بأخرى مدنية قام عماد بإرساله لكل من وزير الدفاع، ورئيس الوزراء، ورئيسي مجلسي الشعب والشورى. كما قام بنشر مقطع فيديو على مدونته الخاصة يقول فيه ”انا سلامى و مناهض للعسكرية, يعنى الاعمال العسكرية بما فيها حمل السلاح و استخدام العنف بيتناقضوا مع معتقداتى. انا معترض ضميرى على الخدمة العسكرية. انا برفض اطاعة الاوامر العسكرية و بعتبر كل الحروب جرايم.“ وعن أسباب اعتراضه الضميري قال عماد أنه ضد استخدام العنف، واللجوء إلى الحروب لحل النزاعات، وأنه يرغب في استبدال الخدمة العسكرية بأخرى مدنية على غرار الدول الأوروبية، يقوم فيها بخدمة المجتمع تمتد لنفس الفترة الزمنية التي تقتضيها الخدمة العسكرية، كأن يقوم بالعمل في دور الأيتام أو المسنين، أو المشاركة ضمن أحد المشروعات القومية كمشروع محو الأمية.
كما استعرض المؤتمر مجموعة من القضايا التي تدعمها الحركة ومنها قضية أحمد محمد حسن المراهق الذي لم يتخط الثامنة عشر من عمره والذي قام بإرسال طلب إلى المستشار العسكري لاستثنائه من أداء مادة التربية العسكرية يقول فيه أنه معترض علي أداء مادة التربية العسكرية لأنها تخالف معتقده الفكري وتوجهه السياسي، كما أنه قاصر ولم يتم الـ18 عامًا ولا يجوز طبقا للمواثيق الدولة أن يؤدي أي صورة من صور الخدمة العسكرية.
نصدر البيان الأول لنا بعد دعوة جميع قنوات التلفزيون والمؤسسات الصحفية القومية والخاصة ولم يلبى أحد الدعوة سوا اثنان. هذا يعتبر تجاهل لحق المواطن في المعرفة قبل أن يكون تجاهل للحركة، حيث تلعب وسائل الإعلام دور أساسي في إعلام المواطنين.
يعتبر عماد الدفراوي هو ثاني معترض ضميري فى مصر بعد مايكل نبيل، وكان عماد قد تقدم بأوراقه للخدمة العسكرية في 2008 وتم تأجيله لمدة ثلاث سنوات تنتهي في يناير 2012، ولكنه أعلن اعتراضه الضميري ورفض التوجه إلى منطقة التجنيد في موعده المحدد سلفًا لتحديد موقفه من الخدمة العسكرية وذلك من خلال طلب استثناء من الخدمة العسكرية واستبدالها بأخرى مدنية قام عماد بإرساله لكل من وزير الدفاع، ورئيس الوزراء، ورئيسي مجلسي الشعب والشورى. كما قام بنشر مقطع فيديو على مدونته الخاصة يقول فيه ”انا سلامى و مناهض للعسكرية, يعنى الاعمال العسكرية بما فيها حمل السلاح و استخدام العنف بيتناقضوا مع معتقداتى. انا معترض ضميرى على الخدمة العسكرية. انا برفض اطاعة الاوامر العسكرية و بعتبر كل الحروب جرايم.“ وعن أسباب اعتراضه الضميري قال عماد أنه ضد استخدام العنف، واللجوء إلى الحروب لحل النزاعات، وأنه يرغب في استبدال الخدمة العسكرية بأخرى مدنية على غرار الدول الأوروبية، يقوم فيها بخدمة المجتمع تمتد لنفس الفترة الزمنية التي تقتضيها الخدمة العسكرية، كأن يقوم بالعمل في دور الأيتام أو المسنين، أو المشاركة ضمن أحد المشروعات القومية كمشروع محو الأمية.
كما استعرض المؤتمر مجموعة من القضايا التي تدعمها الحركة ومنها قضية أحمد محمد حسن المراهق الذي لم يتخط الثامنة عشر من عمره والذي قام بإرسال طلب إلى المستشار العسكري لاستثنائه من أداء مادة التربية العسكرية يقول فيه أنه معترض علي أداء مادة التربية العسكرية لأنها تخالف معتقده الفكري وتوجهه السياسي، كما أنه قاصر ولم يتم الـ18 عامًا ولا يجوز طبقا للمواثيق الدولة أن يؤدي أي صورة من صور الخدمة العسكرية.
نصدر البيان الأول لنا بعد دعوة جميع قنوات التلفزيون والمؤسسات الصحفية القومية والخاصة ولم يلبى أحد الدعوة سوا اثنان. هذا يعتبر تجاهل لحق المواطن في المعرفة قبل أن يكون تجاهل للحركة، حيث تلعب وسائل الإعلام دور أساسي في إعلام المواطنين.