تعلن حركة لا للتجنيد الإجبارى انضمامها لتظاهرات 9 أكتوبر لإحياء ذكرى هذا اليوم المشؤوم، ذكرى مذبحة ماسبيرو، مستحضرين جرائم هذا اليوم من الاعتداء على المسيرة السلمية لمواطنين لم يرتكبوا ذنبا سوى المطالبة بحقهم فى العدالة والمساواة، فكان الرد هوقتل ودهس وترويع والتحريض من المؤسسة العسكرية ضد مواطنين مصر الأقباط وقيام المجندين بإلقاء جثث الشهداء فى النيل، من غير اعتبار لحرمة الموتى:
وهانحن الآن إذ نستحضر أرواح شهداء الحرية الذين ضحوا بأنفسهم فى سبيل حرية الإنسان وكرامته، نؤكد أننا سنسير على خطاهم حتى تحقيق حلم مصر بالمواطنة والمساواة وحتى يحاكم كل قاتل تجرأ أن يعبث بأرواح المصريين ودمائهم.
مذكرين انفسنا وجميع المصريين أن هذا اليوم لن يمحى أبدا من تاريخ النضال السلمى للشعب المصرى، بل سيظل حاضرا فى الأذهان دائما، دليلا على عظمة هذا الشعب الذى أبدا لن يستسلم على خسة وندالة القتلة أعداء الوطن والحرية الذين لم يترددوا فى سفك الدماء فى سبيل مصالحهم الشخصية.
تطالب الحركة بمحاسبة المشير محمد حسين طنطاوى بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة وقت الأحداث، وحمدى بدين بصفته قائد الشرطة العسكرية وقت الأحداث، وحسن الروينى بصفته قائد المنطقة المركزية العسكرية، وإسماعيل عتمان بصفته رئيس الشؤون المعنوية وقت الأحداث، وسامى عنان بصفته رئيس أركان القوات المسلحة وقت الأحداث، وكل المتسببين والمسئولين عن الأحداث وتعلن عن مشاركتها فى تظاهرات 9 أكتوبر لإحياء ذكرى أحداث ماسبيرو، تضامنا مع أسر الضحايا، كما تعلن عن رفضها لكل ممارسات العنف التى قام بها الجيش المصرى أثناء فترة توليه حكم البلاد.