Sunday 17 June 2012

Freedom Restricted | حرية مقيدة: ضد التجنيد الاجبارى

 المصدر: كتاب لا للتجنيد الاجبارى "لمايكل نبيل سند"
نظام التجنيد فى مصر هو نظام إلزامى مدته من سنة الى 3 سنوات للذكور دون الاناث و لذلك فهو نظام عنصرى يفرق بين المواطنين على اساس الجنس بالاضافة الى التفريق بينهم على اساس الدين و جنس الاخوة و سن الاب.
التجنيد الاجبارى هو امتداد لنظام العبودية و السخرة حيث يستخدم المجندين كعبيد فى المؤسسات الاقتصادية التابعة للقوات المسلحة بعائد مادى غير عادى أو فى الشرطة العسكرية ليستخدمهم فى قمع الثورة و قتل المتظاهرين و اجراء كشوف العذرية على المتظاهرات.
على الرغم من ان مصر تعيش حالة سلام منذ 35 سنة الا ان تعداد الجيش المصرى تعدى المليون، تسيطر المؤسسة العسكرية على حوالى 40% من الاقتصاد المصرى و يحصل الجيش المصرى على ما يقرب من 100 مليار جنيه مصرى سنويا من موازنة الدولة بما يعادل ثلث موازنة الدولة.
التجنيد الاجبارى هو انتهاك لحرية المواطن المدنى فى التنقل و السفر و منعه من ممارسة حياته السياسة كحق المجند فى الترشح و الانتخاب إلى جانب انه من لم يؤدى الخدمة العسكرية يحرم من ممارسة حياته السياسة و يحرم من حقه فى العمل بالاضافه الى كونه معرض للقبض عليه فى اى وقت.
نظام التجنيد الاجبارى يدعم سلطة العسكريين على المدنيين مما يناقض فكرة مدنية الدولة و هو نوع  من فرض الوصاية عليهم لذلك فان رفض التجنيد الاجبارى هو اعتراف بحق المواطن فى تقرير مصيره.
قامت الكثير من الدول الديموقراطية حول العالم و عددهم 60 دولة بإلغاء نظام التجنيد الاجبارى و استبداله بنظام تجنيد اختيارى منهم دول عربية مثل الاردن، المغرب، المملكة العربية السعودية، لبنان.
حركة لا للتجنيد الاجبارى  تعد اول حركة سلامية فى العالم العربى و هى حركة مصرية مناهضة للعسكرية ضد عسكرة الدولة المصرية  تهدف الى الغاء نظام التجنيد الاجبارى فى مصر و تحويله لنظام تجنيد اختيارى.
الاعتراض الضميرى هو رفض أداء الخدمة العسكرية لاسباب تتعلق برفض العنف و حمل السلاح، فى الدول التى تشرع حق الاعتراض الضميرى يتقدم المواطن بطلب لوزير الدفاع بأعفاءه من الخدمة العسكرية، هناك بعض الدول تقوم باعفاء المواطن من الخدمة العسكرية و هناك دول اخرى تستبدلها بخدمة مدنية غير عسكرية، مصر لم توقع على وثيقة الاعتراض الضميرى إلا أنه تم اعفاء البعض من الخدمة العسكرية عند اعلان رفضهم للتجنيد الاجبارى.
عماد الدفراوى هو أول معترض ضميرى بعد الثورة و ثانى معترض ضميرى فى مصر بعد مايكل نبيل، أعلن أعتراضه الضميرى فى 12 أبريل 2012، طلب عماد استثناءه من الخدمة العسكرية و استبدالها باخرى مدنية حيت انها تتناقض مع معتقده السلامى و رفضه لكل اشكال العنف و حمل السلاح و أرسل خطابات لوزير الدفاع و رئيس الوزراء و رئيسى مجلسى الشعب و الشورى و لم يتم الرد على اى منها.

No comments:

Post a Comment