Thursday, 2 August 2012

بيان بخصوص قبول الأعتراض الضميرى لأحمد حسن


تعبر حركة "لا للتجنيد الإجباري" عن سعادتها بقبول الأعتراض الضميرى للطالب أحمد محمد حسن محمد عرفه عضو الحركة ، و ذلك بعد أستلامه ملفه الدراسى من مدرسته الثانوية دون أجباره على اجتياز تدريبات عسكرية تتعارض مع معتقداته السلامية.
احمد حسن طالب بمدرسة المنيا الثانوية بنين و ناشط سلامي ، آمن بإنهاء حكم العسكر على المدنيين الذي إستمر أكثر من 60 عاما متغلغلا في كل مؤسسات الدولة يبث من خلالها أفكاره و توجهاته التي من شأنها تقويض مبدأ السلام ، و التى تؤدى إلى تحويل المدنيين إلى أدوات يستفيد منها العسكر  في إستمرار آلاتهم الحربية.
من هذا المنطلق الفكري التي تدعو له و تدعمه حركة لا للتجنيد الإجباري قام أحمد بمقاطعة مادة "التربية العسكرية " التي فرضتها المؤسسة العسكرية على الطلاب في مدارسهم المدنيه بعد ثورة الخامس و العشرون من يناير ، و أطلق حملة تحمل عنوان " لا لعسكرة المدارس " حث فيها الطلاب على مقاطعة المادة التي يدرسها ضابط من القوات المسلحة و التي لا بد من إجتيازها حتى يتم السماح للطلبه بالحصول على شهادة الثانوية العامة. و لكن لدهشتنا كان رد فعل أدارة المدرسة على تلك الحملة هو تغيير اللوحة التي تحمل إسم المدرسة من "المنيا الثانوية بنين" إلى " المنيا الثانوية العسكرية بنين" .
ذهب أحمد حسن يوم إمتحان مادة التربية العسكرية ليقف أمام مكتب المسئول العسكري فى المدرسة ليبلغه إعتراضه على أداء مادة التربية العسكرية لمخالفة ذلك لمعتقداته الفكرية و السياسية ، فكان قرار عقيد الجيش المسئول عن الامتحان أن يتم حجب نتيجة الثانوية العامه الرسمية عنه و إستدعاؤه لقضاء 15 يوم تدريب عسكري إجباري فى الصيف فى أحد المناطق العسكرية بالمحافظة.
 بعد ذلك توجه أحمد حسن بطلب إلى المستشار العسكري بمحافظة المنيا ذكر فيه أسباب إعتراضه على أداء أمتحان مادة التربية العسكرية أستنادا إلى معتقداته السلامية ، و إلى رفضه لعسكرة المدارس ، بالأضافة لأن سنة أقل من 18 سنة و بالتالى فأن أجبارة على أى عمل عسكري يعتبر إخلال بحقوق الطفل و بالأتفاقيات الدولية التى وقعت عليها مصر.
هذا و قد تم حجب نتيجة الثانوية العامة عن أحمد حسن من يوم الثلاثاء 17/7/2012 حتى يوم الأربعاء 25/7/2012 حيث تم أعلان نتيجته و تسليمة ملفه بعد أن قام بتقديم طلب مماثل لمدير المدرسة.
هذا و قد كانت "حركة لا للتجنيد الإجباري" قد ساعدت فى جذب الأهتمام الدولى لقضية أحمد حسن ، لما تمثله من خطوة هامة فى مواجهة عسكرة المدارس ، بالأضافة إلى كونها عمل سلمى لمقاومة خروج الجيش المصرى على الشرعية الدولية بأجباره للأطفال على أجتياز تدريبات عسكرية . و لهذا فقد قام العديد من قيادات الحركة بأطلاع قضية أحمد حسن على كثير من المسئولين بالأمم المتحدة و الأتحاد الأوربى ، و كذلك تم ذكرها فى العديد من المحاضرت العامة فى أوربا و أمريكا.
و الحركة من جانيها تحيي أحمد حسن على شجاعته و تمسكه بأفكاره و مبادءه، و على مواجههته لتغلغل المؤسسة العسكرية فى الحياة اليومية من بعد الأنقلاب العسكري. كما تدعو الحركة الجيش المصرى أن يلتزم بالقوانين الدولية ، و أن يتوقف عن تقديم أى تدريبات عسكرية للأطفال دون 18 عام . لقد حان الوقت لتطهير المدارس المصرية من كل مظاهر العسكرة و العسكرية.


3 comments:

  1. احمد حسن عمل الي انا معرفتش اعمله و لما كنت طالب زيه في مدرسة عسكرية فخور بيك يا احمد كأول معترض ضميري علي الخدمة العسكرية المدرسية

    ReplyDelete
  2. Proud of ya Ahmed <3

    ReplyDelete
  3. انت عيل اهبل يا احمد ، برافو عليك لاسقاط و هدم الدوله ، غور انت و اللى زيك

    ReplyDelete